أخبار وتقارير

الثلاثاء - 11 أبريل 2023 - الساعة 02:49 ص بتوقيت اليمن ،،،

خالد سلمان


جديد الانتقالي :

* شعبنا اليمني.

* خارطة الطريق ستعالج كل قضايا الوطن بما فيها قضية الجنوب.

* مجلس القيادة الرئاسي على قلب رجل واحد.

* إطار للقضية الجنوبية في سياق وفد الرئاسي التفاوضي.

إذن:

- كل التحفظات الماضوية سقطت تباعاً ، و لم تعد هناك لاءات للإنتقالي ، ومحددات ممنوعة التخطي تجاه كل شيء ذات صلة بالقضية الجنوبية.

- هناك تناغم حد التطابق مع خارطة التسوية.

- إستخدام مفردتي شعبنا اليمني ووطننا اليمني ، مغادرة صريحة لمربع الجهوية ولغة رفض اليمننة.

جديد الخطاب يمكن أن يستولد لدى الحواضن ردود فعل متصادمة تتوزع بين تصنيفين:

هناك خيانة.
هناك تقدم.

-------------------

صرنا نعرف كل شيء عن بنود الصفقة ،ومازلنا نجهل يقيناً موقع القضية الجنوبية في روزنامة التسوية.

ستقول لم نتفاوض بعد ، سيرد أنصارك التفاوض مشهد إعلامي إحتفالي وتحصيل حاصل.

جملة فوضناك لا تعني أن تسقط حق الناس في المعرفة.

---------------------

حين تتصادم السياسة مع توجهه العقائدي المذهبي سينحاز الحوثي للمذهب، حيث لا شبر أرض ولا حفنة رمل ولا بئر نفط خارج مظلة سلطته الحاكمة.

منح أي حقوق للآخرين هي إعادة سرقة حقه في الحكم ، كما -على حد زعمه- سُرق حق علي في الولاية.

هكذا يفهم السياسة.

--------------------

إن أردت كسر التوازن المختل ، أعد تموضعك بالإنفتاح على كل القوى المدنية في الشمال والجنوب ، من أجل دولة مواطنة، تؤمن بالتنوع ولا تعادي الحقوق، بما في ذلك حق تقرير المصير .

الإخوان الحوثي جماعات أُخرى إصطفافات قادمة ستبتلع الجميع.

--------------------

أنت لست أقلية ، بفقراء الشمال والجنوب أنت الوطن.

نقطة ضعف الجميع الإنعزالية وعدم الإنفتاح على الآخر وإحتكار الصواب.

بضعفك فقط هم أقوياء.

--------------------

يمكن للدبابة أن تجتاح أرضاً تفرض حاكماً عصبوياً عنصرياً ، أو تنصِّب جنرالاً ديكتاتوراً ، ولكن يبقى الناس كل الناس فقراء الناس هم قوة التغيير.

أي كانت المحبطات هؤلاء هم من سيرممون الإنكسارات ويعيدون صياغة الخارطة.

---------------------

الخطاب التعبوي لمرحلة ماقبل بكين لن ينتج للجنوب حلاً ، نحن بحاجة لفهم جديد ومقاربة أجد تتخطى عقلية الكانتون ، تعيد تأسيس نفسها على قاعدة السياسة لا المنطقة.

حتى الشمال يستحق حكماً أفضل.

---------------------

نجحت منابر الإنتقالي ونخبه في إستعداء الكتلة السكانية الأكبر، حان الوقت الآن لجردة حساب وتصحيح السياسات ، بما يراكم الأصدقاء ويقلص الخصوم.

بين هذه الملايين المُضارة هناك مشتركات.

----------------------

على الأقلام التي رأت في السعودي المسيح المخلّص عليها الآن أن تأخذ قسطاً كبيراً من الصمت، وأن تلفلف خيباتها بعد أن وقف ممثل المملكة بكل هذا الود والخضوع بين يدي الحوثي ، طالباً مباركته لقبول خطة تمكينه حاكماً لليمن ، مع بعض الرتوش الخفيفة في مشاركة لا تؤثر في حقيقة مآلات المشهد.

لا أحد سيتحدث عن الإنتصارات لأن نصف مليون قتيل في حرب بلا معنى ، تجعل من هذا الرقم لعنة تلاحق من ضغط أولاً على الزناد ومن أستدعى تالياً الأجنبي.

هؤلاء مجتمعون مجرمو حرب وليسوا ساسة، والمجرم يُحاكم ولا يحكم.

ولكنها اليمن حيث الدم الرخيص والنهايات التعيسة.


* من صفحة الكاتب على فيسبوك