أخبار وتقارير

الخميس - 30 مارس 2023 - الساعة 05:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

محمد عكاشة


إنك لترثي لحال القاعدة الجماهيرية لقواعد المجلس الإنتقالي في المديريات والمراكز..
أشخاص لايعرفون أسلوب العمل السياسي والجماهيري إلا بما يلبي رغباتهم الشخصية..

لايدرك رئيس المجلس الإنتقالي في المديرية وأعضائه ماهي المهام المناطة بهم وماهي أصلا دوافع الإجتماعات غير المنظمة التي يعقدونها عشوائيا وأصبح المجلس الإنتقالي مخترق من قبل شخصيات هدفها المحافظة على سلوكها الطائش وأنانيتها المفرطة وإلا كيف برئيس مجلس إنتقالي في مديرية ما يسمح لإنسان عادي بإصدار أوامر وتسيير المجلس وهو أصلا لم يكن عضوا فيه..

أما في المراكز حدث ولاحرج عدد أعضاء المجلس وصل إلى حدود الأربعين عضوا أي أكثر من عدد الدوائر العاملة ضف إلى ذلك الهوشلية في العمل وإنتقاء المهام فبالكاد يبادر المجلس لعمل تنشيطي لدوري شهيد اوفقيد..

عندما يتم عقد إجتماع للمجلس في المركز يتم إستدعاء كافة أبناء المنطقة والكل يصوت على مقترح ما والأعضاء في سوق القات أو غير موجودين بتاتا..

أرأيتم حجم المهزلة التي تمر بها المراكز والمجالس في المديريات لاتشرف على أعمال المراكز..

المركز يظل بعيدا عن الجماهير بالكاد إجتماع واحد في العام ..لكن عند وصول منظمات وإغاثة وأرزاق يتهافتون للإجتماع ويتصدر الإجتماع أشخاص ليس لهم أي دخل في المجلس ولم يكونوا منتخبين فيه ويصبح رئيس الإنتقالي مجرد أراجوز مع بقية الأعضاء يسيرهم شيخ أو تاجر لغرض المصلحة في نفسه..

ثم تأتي هوام المجلس أربعين شخصا ولاندري ماسر الأربعين هل هي مرتبطة بعلي بابا والأربعين حرامي وهؤلاء كلهم لايفقهون من عملهم شي بل إنهم لايعلمون حتى ماهي مهامهم ولو أحصيت دوائر المجلس فهي لاتزيد عن عشر دوائر فمن أين أتوا الأربعين عضوا..

لماذا عند أي إجتماع والذي نادرا مايحدث يتم الإعلان لأهالي المركز هل الجميع أعضاء ؟
ولماذا يتم الإعلان عن الإجتماع عبر مواقع التواصل الإجتماعي كدعاية ساذجة رخيصة غبية تصغر فيها العقول بدلا أن تكبر بحجم الحدث..
ألا توجد سرية لعمل المجالس..

الإنشطة التي تحدث في المديرية صفر على الشمال لاتحدثني عن دوري شهيد فهذه تتكفل بها دائرة الشباب..

هل للمجلس دور في إحلال الأمن والسكينة..؟

هل نزل المجلس إلى الشوارع ورأى حجم الخراب وهز أركان مسئولي المديرية وجهات الأمن ..
هل عالج المجلس أزمة الوقود وغاز الطبخ والكهرباء والمياه .؟
هل عالج الغلاء الفاحش والتلاعب بالإسعار ؟
هل دخل في لب عمل الإدارة المحلية وأصبح الظهير المحرك للسلطة المحلية..
وهل وهل وهل..

أصبح المجلس وأعضائه خائفون إذا تدخلوا في الجوانب الأمنية والنظافة وتنظيم الأسواق أن يزج بهم في السجون..

فهل هكذا نؤمل على مجالس بعيدة كل البعد عن الجماهير..

يحق لي أن أسمي مجالس المديريات والمراكز بمجالس إستقبال المنظمات وحتى هذه ليس أكثر من مجرد إستقبال شعارهم يالله طلبناك والمتحكم فيها أناس من خارج المجلس..

من هنا تبدأ الهيكلة وإزاحة الضعفاء وأشباه الأميين وأحلال الكادر المتعلم الذكي الجريئ محلهم ..

كما يجب إزاحة القاعدة المدمرة لعمل المجلس المكونة من أربعين عنصر خامل وكسول لايري ماهي مهامة وإستبدالها بعناصر مشرفة حسب عدد الدوائر..

والوطن لايبنى بهؤلاء الضعفاء الخاملين..