أخبار وتقارير

الأربعاء - 22 مارس 2023 - الساعة 09:02 م بتوقيت اليمن ،،،

عبدالله طزح


أثبتت أبين الريادة في صناعة المواقف الوطنية، والجمت المتنطعين بستار الجنوب في مشهد لم يغيب عن الذاكرة الجمعية للجنوب وذلك بملحمة وطنية خلال زيارة لرئيس حكومة الفساد والاحتلال معين عبدالملك كنترول آل جابر في اليمن،

وكان لأبناء أبين كلمة الفصل في التعبير عن رفضهم للزيارة ووقوف بعض القوات العسكرية إلى جانب الشعب الجنوبي وتطلعاته وصونا" لتضحيات الشهداء والتي لاتقبل المساومة والارتزاق أو التذاكي من قبل بعض الاغبياء.

حاول رئيس الوزراء بمؤامرة خبيثة متعددة الاغراض تسجيلها في توقيت حرج محاولا" تشكيل أختراق سياسي لصالح الاحتلال اليمني والداعمين له أقليميا" ودوليا"،

ففي الوقت الذي سافر الوفد التفاوضي إلى موسكو أراد رئيس وزراء حكومة الفساد ومرافقيه إرسال رسالة للعالم أن الوفد المفاوض لايمتلك التأثير وفق بروتوكلات السياسة لأيقاع القضية الجنوبية في مقتل في ظرف حساس تارة عن طريق رشاد العليمي ورئيس وزرائه والتي تهدف إلى تفخيخ مستقبل الجنوب وسلبه مشروعه الوطني في صور تجلت فداحتها في سياستهم الخبيثة ذات طابع جهنمي يتمثل في ضرب المجلس الانتقالي سياسيا"

والأخطر من ذلك أيقاع الفتنة من خلال أقتتال جنوبي واستثماره بصورة مناطقية وتغذية نموه وتصوير مشهدا" للعالم أن الجنوبيين فصائل متناحرة واخافة العالم برسالة من على مدينة ساحلية تمثل أهمية استراتيجية ولطف الله هو من جنبنا ذلك السيناريو الذي جرى الأعداد له وتنفيذه في خاصرة الجنوب.

المؤسف أن من رافق رئيس الوزراء بعض القيادات لم نجد تفسيرا" يبرر أقدامهم على فعل كهذا وبهذه الخطورة وانعكاس النتائج على المستقبل السياسي للجنوب، فهل هو الغباء أم كان مخطط لذلك وكانوا أدوات للتنفيذ خدمة لمصالح مادية ومكاسب فردية، وهنا يجب على المجلس دراسة الموقف ومحاسبة المتورطين في ذلك المصير السحيق الذي كانوا يجرون الجنوب إليه.

رجال وشباب أبين ومناضليها الشرفاء سجلوا موقفا" وطنيا" في زنجبار برفضهم وتعبيرهم عن عدم مشاركتهم لمذبحة الجنوب التي نسجوا فصول تنفيذها في أبين وبمساعدة بعض المرتزقة الذين تحولوا لحماة أدوات الاحتلال اليمني في الجنوب والتي يسهرون على حمايتهم في معاشيق ويستغلون القوات الجنوبية التي يقطعون رواتبهم من يحرسوهم ويأمنوهم في معاشيق والتي يفرضها عليهم قيادات تدعي وطنيتها وفي حقيقتها مفخخات زرعت في مفاصل المجلس الانتقالي والقوات الجنوبية لفرملة المشروع الوطني الجنوبي والتي توقض الشرفاء في الجنوب إلى تدارك الأمر وتقييم الموقف والمرحلة والقضاء على الجراثيم المزروعة في جسد الثورة الجنوبية وخاصة ثوار مابعد 2015م.

على شعب الجنوب النهوض من غفلته والحفاظ على تضحياته ورفض المهازل وطرد أدعاء الوصاية الحصرية للجنوب وكأنهم وروثوها عن أجدادهم ليتاجروا بمستقبل الاجيال، فدماء أبنائنا الذين أرتوت بهم أرض الجنوب غير قابلة للعبث والارتزاق والعمالة من أي مكون أو قيادي، فأنهضوا قبل أن تندموا بعد أن تدركوا النهاية السحيقة للجنوب.

لابد من مراجعة المواقف تجاه بعض طفيليات الثورة الذين وقفوا ضد قيادات جنوبية حتى وان أختلفنا معهم في المشروع وأتخذوا من حماية المشروع ذريعة لطردهم فبماذا يمكننا تفسير حمايتكم لأعداء الجنوب ومحتليه وتسهلون لهم تنفيذ مخططاتهم الشيطانية التي تهدف لذبح الجنوب حتى يافطات أفتتاح المشاريع وغيرها فمشروع التجويع ضد ابناء أبين والجنوب لم يكن ذات أهمية لفاسدين حكومة الاحتلال في معاشيق وألاهمية في بناء جامعة يدرس بها ممن لم يتوفر لهم رغيف الخبز.

تبا" لكم جميعا" أنكم تذبحون الجنوب أيها الثورنجيين .