عرب وعالم

الإثنين - 17 يناير 2022 - الساعة 11:37 ص بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز

قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية ”إيسنا“، اليوم الاثنين، إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى مدينة جدة السعودية في الأيام الأخيرة لتمثيل إيران في منظمة التعاون الإسلامي.

وأشارت الوكالة في تقرير إلى أن ”الدبلوماسيين الإيرانيين الثلاثة غادروا إلى جدة في الأيام الأخيرة ومن المقرر أن يستأنفوا أنشطتهم بعد ست سنوات من التوقف عن تمثيل إيران لدى منظمة التعاون الإسلامي“.

وتوقفت أنشطة مكتب التمثيل الإيراني في جدة مطلع عام 2016، إثر قطع العلاقات بين إيران والسعودية، بعدما هاجم متظاهرون متشددون سفارة المملكة في طهران وقنصليتها في مدينة مشهد شمال شرق إيران.

كما ذكر البيان أن الهجمات تنتهك ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وميثاق الأمم المتحدة، الذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الودية والاحترام المتبادل والتعاون بين الدول الأعضاء.

وكان آخر ممثل دائم لإيران لدى منظمة التعاون الإسلامي في جدة هو مهدي حمزة ايي، الذي غادر إلى طهران مع دبلوماسيين إيرانيين آخرين كانوا يقيمون في جدة إثر قطع العلاقات.

وفي الـ 23 من ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كشف وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أن ”السعودية وافقت على إصدار تأشيرات لثلاثة من دبلوماسيينا الذين يعملون كدبلوماسيين مقيمين في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة“.

وقالت الخارجية الإيرانية، إن السعودية أصدرت تأشيرات لثلاثة دبلوماسيين إيرانيين، فيما أكدت المملكة إصدار التأشيرات ”كجزء من الإجراء العادي لممثلي الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي المقيمين في جدة“.

وفي عام 2016 عقد اجتماع استثنائي في جدة لوزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث الهجوم على السفارة السعودية في طهران.

وأدانت القمة في بيانها الختامي ”التعدي على المباني الدبلوماسية السعودية في طهران ومشهد“ ووصفت الخطوة بأنها انتهاك صارخ لاتفاقيتي جنيف وفيينا بشأن حماية المؤسسات السياسية وانتهاك للقانون الدولي.

ومنظمة التعاون الإسلامي هي ثاني منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، وتضم 57 دولة من قارات مختلفة، وتم إنشاء هذه المنظمة لتكون الصوت الجماعي للعالم الإسلامي وضمانة لحماية مصالح العالم الإسلامي والدفاع عنها بروح تعزيز السلام والوئام الدوليين بين شعوب العالم.

وفي عام 1970، عقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية منظمة المؤتمر الإسلامي في جدة، حيث تقرر إنشاء أمانة دائمة في المدينة الساحلية السعودية.