أخبار وتقارير

الجمعة - 15 يوليو 2022 - الساعة 05:56 ص بتوقيت اليمن ،،،

متابعات

متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً ، إلى متى تتعمدون ( إذلال وإهانة ) الناس ، وإلى متى تظلون تقبعون في دائرة ونموذج ( العبد والسيد ) ، إلى متى ترسلون رسائل سلبية ، وتصورون دولتكم بصورة ( مقززة ) ونموذج يشوه ( الوجه الحضاري ) لفيادتكم قبل دولتكم .


في منشأة بلحاف المقر الرئيسي والموقع العسكري للقوات " النخبة الشبوانية " ومركز القيادة والتحكم والسيطرة للقوات ( الإماراتية ) ، زاد الماء على الطحين ، ووصل الظلم والضيم والطغيان ذروة سنام ( الباطل ) ، وأضحت سياسية ( العبودية المطلقة ) و ( الاستعباد الجائر ) هي السائدة في العمل العسكري والامني بين الجندي في النخبة الشبوانية و الضابط الإماراتي المسؤول عن قيادة القوة والسيطرة المدعو أبا ( حمدان ) .

قرارات ( طاغية ) أهلكت الجنود ، وتصرفات وأفعال ظالمة وتعسفية تجاوزات حدود نظم وقواعد وقوانين المنظومة الأمنية والعسكرية ، نظام وقانون أبا ( حمدان ) لا يوجد في دولة من دول العالم ، وقرارتة لم تكتب وتدون بعد في السلك العسكري ، فكلها تقليعات وتحديثات سوف تدخل في موسوعة غينيس للجائزة ( الظلم والطغيان ) .
فالرجل المدعو أبا ( حمدان ) أصبح بقراراته يستهدف لقمة عيش وقوت الجنود من خلال وضع ( بند ) مزاجي يتضمن خصم مايقارب ال ( 50 ) من الراتب الشهري يعني النصف في حالة الغياب عن الطابور ، أي أن غياب يومين كفيلين في أن يتبخر راتب ذلك الجندي في غمضة عين .
لم تقتصر قرارات المدعو أبا حمدان ( المزاجية ) على الميدان العسكري والامني ، بل تعدى الحدود ووصل إلى التدخل في ( المرض ) في حجرة الأطباء والعيادة الخاصة بالجنود ، حيث أصدر ( مرسوم ملكي حمداني ) يقضي بعدم ذهاب ( الجندي ) المريض إلى الدكتور أكثر من مرة ، ومن يتجاوز ذلك يعتبر نفسه مفصول , ولا يحق لك الذهاب إلى ( الدكتور ) إلا بتصريح رسمي من المدعو ( أبا حمدان ) يعني لو أصيب ب ( اسهال ) عليك الانتظار وأن تنتظر عند دورة ( المياه ) أعزكم الله حتى ينتهي ذلك الإسهال ، أي لايحق لك خلال فترة عمللك ( 15 ) يوماً ، إلا مرة واحده فقط تتعالج فيها تمرض تموت شيء لا يخص أبا ( حمدان ) .

* الرجل وضع له قرارات حسب ( المزاج ) وفقاً لقانون (الظلم )ونظام ( الطغيان ) وسلك العسكرية ( الحمدانية ) ، فقد أقر ( بند ) من بنود ( المرسوم الملكي الحمداني ) يقضي بعدم إعطاء أكثر من ( 4 ) أيام لإجازة الزواج ، يعني روح سلم على ( العروسة وأمها ) وارجع على طول فأنت في حضرة صاحب السمو الملكي ( أبا حمدان ) ، ولا يحق لا أحد صرف ( إذن ) دونه ، فالبقين عبارة ( دمية واصنام ) ، حيث أنه قام بفصل ( شخصين ) الأول إعطاء إذن وفق معايير وضوابط وأسس عمله لا أحد ( الجنود ) ، والثاني لأنه قال كلمة حق في وجه ( أبا حمدان ) .

* ظلم وطغيان وضيم ، يصاحبة أيضاً تضيق الخناق على الجنود من منتسبي وأفراد النخبة الشبوانية في العمل ، بأساليب مختلفة ، على سبيل المثال ( المياه ) التي تظل بين ( اليومين ) غير متوفرة ( للغسل والوضوء ) وتأدية الصلاة ، والأمر من ذلك ماحدث لحوالي ( 50 ) فرد من منتسبي النخبة الشبوانية ، قبل عيد الاضحى المبارك ، عندما ذهبوا لا أستلم مرتباتهم ، وجدوها ( مصفرة ) ، وعندما ذهبوا إلى المراجعة والتدقيق حول ذلك قال لهم ( العفو خطأ ) حظ أوفر حتى الشهر القادم ، طيب أسرنا أطفالنا ونساءنا وابناءنا وأمهاتنا الدنيا ، خير في غيرها أنتم في عهد دولة ( أبا حمدان ) اصبروا ، حتى الدكاتره لم يسلموا من إهانة أبا ( حمدان ) حيث يتم تفتيشهم تفتيش دقيق ، وكأنهم مذنبون أو مشتبهين ، أو عاملين عمله.
والله ما يحدث في منشأة بلحاف لجنود وأفراد النخبة الشبوانية من ظلم وطغيان وضيم وقرارات تعسفية يشيب منه رأس ( الصبي الصغير ) في المهد ، وتنحني منه الرؤوس ( خزي وعار ) في جبين كل قيادات دولة الإمارات .

إلى من له صلة بالأمر ، إلى كل غيور على سمعة ومكانة دولة ( الإمارات ) ، أنقذوا كرامة دولتكم من تلك القرارات والتصرفات والأفعال التي يقوم بها المدعو أبا ( حمدان ) ضد أفراد وجنود النخبة الشبوانية ، فأنتم جاتوا لتطبيع ( صورة ) جميلة عن دولتكم ، وارساء نموذج يحتذي ويشار به بالبنان ، وليس يلعن ويهين كرامة وعزة الإنسان والسلام ...!!!