عرب وعالم

الخميس - 31 مارس 2022 - الساعة 12:27 م بتوقيت اليمن ،،،

وكالات

نشرت صحيفة التلجراف البريطانية تقريرًا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أراد الاستيلاء على كييف والإطاحة بحكومتها بسرعة البرق عندما شن غزوه لأوكرانيا تحت ستار “عملية خاصة”.


وتقول ناتاليا فاسيلييفا، مراسلة الصحيفة في روسيا، في تقرير بعنوان: “فلاديمير بوتين ينقلب على مستشاريه العسكريين مع تعثر الغزو الأوكراني، إنه “بعد مرور خمسة أسابيع على الحرب، هناك أدلة متزايدة على أن الرئيس الروسي ينقلب على قادة التجسس والمستشارين العسكريين الخاصين به، بعدما تعثر غزوه”.

ونقلت مراسلة التلغراف ما ورد في تقارير استخباراتية أمريكية رفعت عنها السرية، جاء فيها ان بوتين يشعر بأنه قد “ضُلل” من قبل القادة العسكريين الذين فشلوا في إبلاغه بمدى ضعف حملته في أوكرانيا، وأن هناك انهيارًا واضحًا في تدفق المعلومات الدقيقة إليه.

وأعلنت وسائل الإعلام المحلية في روسيا عن مقتل سبعة جنرالات روس في أوكرانيا، وأكدت مراسلة التلغراف أن الرقم مرتفع جدًا لشهر واحد فقط من القتال.

وأكدت أن الكولونيل سيرغي بيسيدا، رئيس فرع المخابرات الأجنبية في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أُقيل واعتقل هو ونائبه خلال الأسبوع الثاني من الحرب، ووضعا قيد الإقامة الجبرية للاشتباه في تورطهم في قضايا فساد وتقديم معلومات كاذبة عن أوكرانيا، وفقا للتقارير. ولم يؤكد الجهاز الاعتقالات.

ونقل أوليكسي دانيلوف، رئيس مجلس الأمن القومي الروسي، في وقت سابق من هذا الشهر عن مصادر استخباراتية قولها إن بوتين أقال ثمانية جنرالات على الأقل بسبب الخسائر في الغزو، ويأتي على رأسهم رومان غافريلوف، نائب رئيس الحرس الوطني، الذي كان يخدم في حراسة بوتين الأمنية، ومع ذلك، لا يمكن التحقق من هذه التقارير بحسب التلغراف.

وأشارت التلجراف إلى أن وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن مقتل 1500 من جنودها في أوكرانيا، بينما تقول كييف إن الخسائر البشرية الروسية أعلى بعشرة أضعاف على الأقل.