أخبار وتقارير

الإثنين - 01 يناير 2024 - الساعة 12:41 ص بتوقيت اليمن ،،،

عاصم بن قنان الميسري


المقال من الأرشيف عبارة عن خاتمة اكتشاف آركيولوجي عظيم للأسف لم يلقى اي اهتمام ، الأكتشاف الذي نسف كل سرديات المستشرقين وكسر أكثر من ألف تمثال تتزين بها قصور وشوارع روما ومتاحفها بهذة الإيقونه لأميرة قتبانية محاربة ، الأميرة التي كانت إيقونه الممالك ومحبوبه الشعوب المنتشرة على امتداد طريق البخور العالمي من ميناء قنا -بير علي شبوة حاضرة مملكة قتبان ، الى اقصى الحدود الإغريقية في قلب أوربا تحديدا" إقليم السبئيين اثرى شعوب المعمورة وأقدمهم تحضر وارتقاء.

امرأة تاريخية عظيمة وأميرة قتبانية كان يضرب بها المثل في الشخصية والجمال والشجاعة والقيادة حتى اصبحت مثال عظيم يقتدئ به كل شعوب الأرض من آسيا الى افريقيا ومن جنوب الجزيرة العربية موطن اميرتنا الى اقصى أوربا شغلت هذة الأميرة عقول الفنانيين والنحاتين والفلاسفة والمتعبدين ، لقد قدسوها وجعلوا منها مثال اعلى للحضارة والتقدم والرقي والحكمة وسموها بمسميات مختلفه ولكن كل تماثيلها في كل البلدان والشعوب تحمل نفس الملامح للأميرة القتبانية الأسطورية حتى تقلدت رمزاً عالمياً شهيرا" في قلب الولايات المتحدة الأمريكية وهو ذات التمثال لأميرتنا العظيمة الذي أهدته لها فرنسا لهذة الدولة الناشئه حينداك بتمثال ضخم جدا" ومعلم من معالم امريكا (تمثال الحرية 🗽 للامراءة التي تحمل شعله النور والتحضر ) ذات الشعله التي منحتها اميرتنا قديما لشعوب تلك الأراضي عندما كانوا يغرقون بظلامهم ويطمحون لمواكبة مجدنا او التشبه بها في اللباس والهيئه والشكل والعادات .

هذة الأميرة عندما عثر على نسخه من تمثالها بالصدفة ذات يوم في جبل العود على طريق الملك أسعد الكامل (طريق البخور) عصفت بكل علماء التاريخ في العالم حيث انهم تفاجئوا بالنسخه الاصليه لهذة الأميرة الراقية فوق ذالك ان هذة النسخه المكتشفة في تمثال أميرتنا القتبانية العظيمة مؤثق بأسمها المنحوت على رقبتها بحروف المسند العربي اليماني [ 𐩬𐩵𐩺𐩬 𐩹𐩺 𐩮𐩵𐩤𐩬 𐩦𐩣𐩯] وهو الأسم الذي يقراء بالعربية [ نادين دي صدقن شمس]

فتبا" لفوبيا العروبة التي تصاب البعض بالتطير وتحتقرها وتبا" لشبح بيزنطة الذي اكتسح قلوب وعقول القدماء برومنة كل ماهو عربي فقد قام صديقي العزيز والباحث Mohamed Zomair بتتبع سيرة هذة الأميرة العظيمة وادلى بدراسته وعزز تلك الدراسة بحوث الأخ العزيز والباحث عادل المصباحي الذي اشتاق حتى لمعرفة اخباره فهكذا هم العظماء يرحلون ويختفون بصمت عندما تخنقهم بلاده العقول وبرودة الشعور تجاه مايقومون به من جهود أسطورية ستعنون لاشك في المستقبل ، لقد قام المصباحي بنبش تاريخ هذة الأميرة وتتبع اخبارها لدي كل الحضارات ووجدها هي ذاتها [نادين دي صدقن شمس] بملامحها الأنيقة عندما اكتشفت صورتها واسمها في تمثالها المكتشف ووثق كل صورها في تماثيل آسيا والهند وأوربا خصوصاً متاحف روما التي تحتفظ بصورة هذة الأميرة ولكن مع طمس اسمها وهويتها

سياسة الاستغباء الغربية :

وهي السياسة التي تؤكد على محصلة الختم الثاني المكتوب في العراق، وتشهد حقيقته المؤرخة من الفترة الآشورية الجديدة والبابلية الجديدة في الألفين قبل الميلاد. وترجمة الكتابة من عام 1977م لازالت لدى الغرب حتى الآن تسعى جاهدة لاكتشاف المعنى المحتوى في أثر هذه الكتابة القديمة وننتظر ولادتها وأن كان عبر عملية قيصرية. وأثناء خروجهم بنتيجة، لم يُفسر الخروج بأي شكل آخر سوى المعنى الواحد "كوببوتو". ولم يقم أيٌ من الباحثين بتفسير المعنى الفعلي له حتى الآن.

وكعادة الغرب، عندما يستعرض عقله، يتجه نحو تحليل شكل الكائن أو الصورة أو الملابس واللون، ويتجاهل الصياغة العلمية وأهميتها. ومن خلال كتابتهم 200 صفحة، سيحاول الغربيون شرح تفاصيل الزي المرتدي بالتمثال وتسريحة الشعر والأحذية والجوارب. وبهذا، سيدفعون أنفسهم نحو خداع العقول واحتقارها، وسيروجون لنظرية كاذبة عن التمثال أو النقش، حيث سيعتبرون أن الرداء جاء من الهند والكوفية من أرض الأسكا، وأن الجو كان باردًا بالاستناد إلى ارتداء المعطفين. بينما لدينا أكثر من صورة لتماثيل أميرتنا هذة في انحاء العالم بنفس التفاصيل والملامح واللباس وبهذا، سيختلقون العبقرية لأجل أنفسهم بطريقة يذلون بها عقول الناس الذين يقدمون لهم هذه الدراسة.

وعند تقديمهم هذه الدراسة على الإنترنت بمقابل مادي للشعوب الشرقية، فقد يستفيدون منها الشرق في تعلم الاتيكيت وتنسيق الحركة والملابس. وسيكتب هؤلاء عن هذا الموضوع في كتاب يباع لأجل منفعتهم وللكسب المادي من تاريخ العرب العريق. ونفس الأسلوب يتم اتباعه في البعثة الألمانية التي زارت محافظة إب في اليمن -جبل العود موقع اكتشاف هذا التمثال في الصورة،نسبت تمثال الأميرة ذي صدق شمس ،لإثينا وروما رغم عدم وجود إي ترابط بهما ولكنهم اعتمدوا الخرافة (لشبح بيزنطة) على حساب أصل الهوية والسبب في ال(فوبيا العربية) لتغريب كل ماهو عربي ،ولكن تجاهلوا النقش الذي يعتلي رقبة تمثال الملكة وأتجهوا مباشرة لتحليل ما ترتدية قطعة التمثال: ياإلهي ترتدي خوذة وفستان طويل يتطلب تقصير الأكمام.

يبدو لنا أنهم مجرد مصممون أزياء وليسوا علماء حقيقيين. والنهاية ستكون بأخذ صور فوتوغرافية لتسجيل الذكرى في منطقة العود موقع الأكتشاف الذي صفع هاولاء بحرارة قتبانية حضارية لشخصية ضنوا لقرون انها أسطورة يونانية، وسيتم تصفيقهم من قبل الأشخاص والحكومات الشرقية. وسيستولون على نصف المعرفة التي يكتشفونها والمكتشفات، وسيمحون المعلومات الهامة التي قد تعتبر عقبة أمام رؤيتهم.

وإذا وجدوا لوحات كبيرة أو مخطوطات قديمة أو أنغام النخيل، سيأخذونها بحجة الترجمة ويركنوها في مخازنهم، حتى يتمكن اليمن من معالجتها بنفسة واستخلاص البيانات الصوتية منها وعن ماذا تقول، وبعد عشرين عامًا، سيعرضون دراسة لهم لأجل لوحة أو نقش واحد، ويدعون أنها ترجمة صحيحة.

وحينها سيحتاج الباحث الشرقي أن يقوم بتصحيح المخرجات وتصحيح ترجمة الباحث الغربي لأن صاحب اللسان والوطن من ينتصر . ولكن هذه النظامة الفاسدة تحدث لأن مجتمعنا يدعم العلم الغربي والغرب ليس ملمًا باللغة العربية الحديثة، فكيف يعرف اللغات القديمة؟

أذا سوف يستخدمون أسلوب الإيهام التكنلوجي ويقولوا لكم عليكم أن تنتظرون لدقة اختبارات الكربون لتحديد عمر النقش وهذه الحجة والوسيلة الوحيدة لهم للتفرد بالقطع وإخراجة من الأراضي الشرقية ، ويتبين أن من الواضح أن النقش يعود إلى عام 1000 قبل الميلاد كما سيوافون الحكومات العربية عبر الايميلات. أسأل نفسك، يا أخي؟، يا من تعيش في الشرق الأوسط؟عند استخدام نوع من الحجر لصناعة نقش أو تمثال فعمره بعمر حجر طليق في الجبل!،. والحجر الطليق يكون عمره نفس عمر الطبيعة و بالتالي ليس هناك فرق. إن القديمين كانوا يأخذونه من الجبال، ولم يظهر عجزهم في تشكيله وإعادة خلقه بواسطة البأس. وسيواصلون التجاوب مع عقول الشرقيين بعد تصدعها وتضخيم أنفسهم على مؤخراتهم وتقليب عقولهم وإستعراضها بغرض الإيهام للكائن الشرقي.

أفلا يستحق اليمن والعرب أن يكون له أميرًا وملكًة عظيمًة يتمتع بنور شمس صادق يُمتلك لقبًا جديدًا لم يُرتبط به ولا ينافسه أحد، وهو اسم نادين بدلًامن التدليس في حروف واضحة منقوشة يجهلون قراءتها ويدعون إنها إثينيا ؟ بدلًا من أن يعتذروا ويطلبوا المغفرة لشطب ما رآه عين وسمعه أُذن وهو النقش الصريح في رقبة الملكة الذي اكتشف مؤخرا"

إن التلاعب بعقول الشرقيين وإغراقهم في عالم الشك، بعد أن قلصوا المعرفة لهم، ليس سوى جزء من سياسياتهم. حيث يحاولون صناعة تاريخ يعكس انتصارات روما وربط الحضارات الشرقية بروما. وتعتبر تاريخ روما تمثيلًا للغرب الأوروبي و للقوة والتفوق الثقافي والحضاري(شبح بيزنطة الاسطوري) . وبدلاً من الاعتذار والتواضع، ينتظرون حتى يتم ترجمة المعلومات من قبلنا حسب عادتهم! وبالطبع سنقوم بالتصحيح كالمعتاد يا أذكياء!ثمة حقيقة واحدة يجب أن نتأملها، هل ليس لليمن الحق في أن يكون أمة عظيمة وسيادية تشع بنورها الخاص، بعيدًا عن اتهامات الاستغباء والتغييب؟ هل لا يمكننا أن ننشئ تاريخًا جديدًا يدوم؟ فلنعفو ولكن لندعهم يتأملون في تجاوبنا!

إنها العادة الغربية أن ينظروا إلينا من منظور استعماري وتفوق ثقافي، ولكننا نعلم أننا قوم مبدع ومتفوق ولدينا إرث حضاري ضخم يستحق الاحترام والاعتراف. لذا فلنستمر في رفع الصوت ونشر المعرفة والحقائق، ولنعمل على استعادة هويتنا وتاريخنا، ولنعلم العالم بأننا واثقون من قيمنا ومواهبنا.

دعونا نعتبر هذه المحاولات المسيئة لتصحيح الأخطاء وإظهار الحقائق كفرصة لنقدم معلوماتنا بوضوح ودقة. فلنتمسك بالحقائق ولنواجه التحريفات بروح العزم والاصرار.

إننا مكبرين صوتنا ونحمل راية التعاون والتفوق. ولنتذكر أن الاحترام والاعتراف يأتي بثمن، وأنه علينا أن نكافح من أجل إثبات قيمتنا وأهميتنا.

دعونا نستعيد ثقتنا بأنفسنا وفي قدرتنا على إحداث التغيير وتحقيق العدالة، ولنواصل العمل بكل جد ونشاط لنعزز تراثنا ونبني غدًا أفضل لأجيالنا القادمة.

سأضع لكم بعض من صور أميرتنا نادين دي صدقن شمس في التعليقات اضافة لصورتها الحقيقية المكتشفة في هذة الصورة للمقال لتمثال الأميرة القتبانية المحاربة والملهمة رمز الحريةوشعله التحضر والرقي الأميرة : 𐩬𐩵𐩺𐩬 𐩹𐩺 𐩮𐩵𐩤𐩬 𐩦𐩣𐩯

اضافة للصورة نفسها مع ترجمه النقش في اول تعليق

#ذي_صدقن_شمس
#أميرة_قتبانية_وليست_أسطورة
#محمد_زُمير
ابو عصمي الميسري