وكالات
أفادت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أن "21 شهيداً و 79 إصابة خلال غارات الاحتلال الأخيرة، التي طالت عدة منازل في خانيونس جنوب قطاع غزة".
وأضافت: "10 شهداء فقط وعدة إصابات في قصف إسرائيلي لمنزلين أحدهما لعائلة "أبو شعيب" في دير البلح بالمحافظة الوسطى، والآخر لعائلة "شاهين" في خانيونس جنوب قطاع غزة"".
وكشفت مصادر صحفية عن: "وصول 5 شهداء و 8 إصابات إلى المستشفى الإندونيسي جراء استهداف الإحتلال منزل العجرمي في منطقة تل الزعتر".
وتداولت وسائل إعلام فلسطينية مقطعا مرئيا لأحد الأطباء وهو يتحدث عن طبيعة الإصابات التي تصل جراء قصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة، حيث قال: "الأسلحة تستخدم لأول مرة وتؤدي لجروح من الدرجة الرابعة".
وأشار أيضا إلى أن نسبة الوفيات التي تتسبب بها تلك الأسلحة المستخدمة لأول مرة، تُعتبر عالية جدا. موضحا: "هذه إصابات عير اعتيادية ولأول مرة نرى هذه الحروق من الدرجة الرابعة وهي إصابات مباشرة في كل أنحاء الجسد".
وفي سياق متصل أكد الطبيب، وعلى ملامحه علامات الأسف الشديد والاستغراب، أن هؤلاء المدنيين لا علاقة لهم بالموضوع السياسي أو العسكري مما يجري حاليا.
وأضاف: "يجب إيقاف هذه الحرب.. إن هؤلاء عبارة عن أناس مدنيين وكانوا في بيوتهم وليس لهم أي علاقة بالموضوع لا السياسي ولا العسكري الجاري حاليا".
وأردف قائلا: "يجب على المجتمع الدولي أن يقوم بالضغط من أجل إيقاف هذه الحرب".
في الأثناء، أفاد إعلام فلسطيني باندلاع مواجهات عنيفة في مخيم شعفاط بالقدس المحتلة بين شبان يستخدمون الحجارة وقوات إسرائيلية.
في غضون ذلك، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن الجناح السياسي لحركة حماس أبلغ أنقرة خلال المفاوضات معها أن أي عملية لتبادل الأسرى مع إسرائيل ستحتاج إلى بيئة هادئة للشروع بها.
وأشار الوزير التركي، الجمعة، إلى أن العديد من الدول توجهت إلى أنقرة بطلبات للمساعدة في إطلاق سراح الأسرى الموجودين عند حركة حماس.
وقال فيدان في مقابلة مع تلفزيون " TRT Haber": "نحن نبذل جهودا في هذا الاتجاه.. حماس ذكرت خلال لقاء معنا أن تحقيق هذه المبادرة يحتاج إلى أجواء هادئة وعملية محدّدة".