عرب وعالم

الأربعاء - 10 مايو 2023 - الساعة 12:19 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن حرة / وكالات


أعلنت وزارة الخارجية السورية، الثلاثاء، أن دمشق قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية.

ونقلت وكالة الأنباء السورية، عن مصدر في الخارجية، قوله إن سوريا قررت استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في المملكة العربية السعودية.

وأوضح المصدر أن القرار جاء انطلاقًا من الروابط العميقة والانتماء المشترك لشعبي البلدين، وإيمانًا منه بأهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين الدول العربية.

وأعلنت وزارة الخارجية السعودية، في وقت سابق اليوم، استئناف عمل بعثتها الدبلوماسية في دمشق.

وأوضحت الوزارة أن قرار استئناف عمل البعثة الدبلوماسية السعودية في سوريا، جاء بناءً على قرار الجامعة العربية، الذي تم إصداره عقب الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية.

كما لفتت الخارجية السعودية إلى أن القرار يعكس حرصها على تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وتطوير العمل العربي المشترك.

يذكر أن الاجتماع الوزاري لمجلس وزراء خارجية الدول العربية، الذي انعقد في 7 مايو/ أيار الجاري، أصدر قرارا يقضي باستئناف مشاركة الوفود السورية في اجتماعات مجلس جامعة الدول العربية، والمشاركة في جميع المنظمات والأجهزة التابعة لها.

في غضون ذلك، رحبت مجموعة السلام العربي بقرار مجلس جامعة الدول العربية بعودة سورية إلى مقعدها في الجامعة بإعتبارها من الدول المؤسسة للجامعة العربية الذي اتخذه خلال دورته المنعقدة في القاهرة في السادس والسابع من مايو الحالي، وحضره الأستاذ أحمد أبو الغيط الامين العام للجامعة العربية.

وأكد بيان صادر عن مجموعة السلام العربي ماجاء في قرار مجلس الجامعة، من "التأكيد على أمن واستقرار سوريا وعروبتها وسيادتها ووحدة أراضيها، والتأكيد على أهمية مواصلة وتكثيف الجهود العربية الرامية إلى مساعدة سوريا للخروج من أزمتها، والحرص على إطلاق دور عربي قيادي في جهود حل الأزمة السورية يعالج جميع تبعاتها على شعبها ودول الجوار، واستئناف مشاركة وفود حكومة الجمهورية العربية السورية في اجتماعات مجلس الجامعة."

وكانت المجموعة قد أصدرت عدة نداءات ووجهت عدة رسائل دعت فيها إلى عودة سورية إلى مقعدها في الجامعة العربية .

وترى المجموعة أن عودة سورية الى الجامعة ومحيطها العربي يعزز التضامن العربي ويعزز اللحمة العربية في مواجهة تحديات العصر ويساعد سورية في ايجاد حل سلمي وفي إعادة الإعمار وعودة الذين شردتهم الحرب.