وكالات
أعلن الجيش السوداني، مساء اليوم الأحد، عن "سيطرة قواته الكاملة على مدينة الأبيض الاستراتيجية".
وقال الجيش السوداني، في بيان بثه التلفزيون الرسمي، إن "قواته سيطرت على بلدة الأبيض بولاية شمال كردفان بوسط السودان".
كما أعلنت القوات المسلحة السودانية، مساء اليوم الأحد، "إخلاء البعثتين القطرية والأردنية عن طريق البر وبعثات أمريكا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا عن طريق الجو".
وقالت القوات السوادينة، في بيان لها، إنه "سيجري تنفيذ بقية عمليات الإخلاء تباعا حسب الطلبات التي تم تقديمها لبقية الدول"، متهمة "مليشيا الدعم السريع بالتعدي على دار الهاتف وقطع الإنترنت بشبكة سوداني".
كما اتهم البيان قوات الدعم السريع بمحاولة الاستيلاء على مصفاة الجيلي بالخرطوم، واقتحام بعض السجون بالإضافة إلى إجبار الشرطة على إطلاق سراح النزلاء وبينهم محكومون بجرائم خطيرة، حسب قول البيان.
وأعلنت عدة دول عن إجلاء أو عزمها على إجلاء رعاياها من السودان، بسبب الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وقالت قوات الدعم السريع في وقت سابق من يوم الأحد أنها: "نفذت عملية إجلاء ناجحة لرعايا دولة ايطاليا، واشتملت البعثة التي تم اجلائها من منزل إقامة السفير بالخرطوم 2 بالإضافة إلى طاقم السفارة و 41 مواطنًا ايطاليا على متن 6 مركبات صغيرة وبص".
وفي بيان لها، أوضحت قوات الدعم السريع أنه: "كان واضحًا منذ بدء الحرب في يوم السبت الماضي والتداعيات التي سبقت ذلك أن قيادة الانقلاب والمتطرفون يريدون إدارة عجلة الزمان إلى الوراء باستعادة نظام الحكم في البلاد، اليوم بات هذا المخطط واضحًا من أي وقت مضى من خلال ما جرى تداوله عبر وسائل الاعلام عن تنفيذ قادة الانقلاب عملية اخلاء بالقوة الجبرية لجميع السجناء المتواجدين بسجن كوبر الذي يضم جميع قادة النظام البائد".
وتابعت: "ان قوات الدعم السريع إذ تدين هذا التصرف الذي يتنافى مع القوانين المحلية والاقليمية والدولية كافة، تحمل قيادة القوات المسلحة الانقلابية المسؤولية كاملة عن تقويض ثورة الشعب التي ضحى من أجلها الشباب والشابات".
وأختتمت: "ندعو أيضًا القوى الوطنية ممثلة في الاحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني ولجان المقاومة والمجتمع الاقليمي والدولي إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه هذه القضية".