السبت - 03 سبتمبر 2022 - الساعة 11:17 م
تمام العطوان صنف وخدر وسكر وجنن ونسي ان به هدنة وبطيخ واحتجز السفن، تمام خلص البترول الاحتياطي والاستراتيجي والذي في المحطات وفي خزاناتكم وبراميلكم خلال اربع ساعات، لكن خلاص كمّل يكمل على الكل ونوقف السيارات كلنا المواطن والوزير والمسؤول والعيال لوما يحكم الله علينا والا على هذا العطوان الوسخ واعوانه، ولو شفنا دبة بترول واحدة او سيارة مسؤول في اي شارع اسود فهو عيب اسود،
شفتوا السوق بارد والناس ساكتين ومتحمدين الله ولو مغلوبين على ١٢ الف يدفعوها من وسط قلوبهم الى وسط بطونكم ومن قوت اولادهم الى تخمة اولادكم، جاء الموضوع حق احتجاز العطوان للسفن واعجبكم الخبر وقلتوا هذا وقته، وطبعا هذا اذا ما كان تنسيق مشفّر بينكم ومش ضروري يكون اتفاق بالكلام او مكتوب لان ثمان سنوات وانتم متعاملين مع بعض كافية ان كل واحد يفهم الثاني ويعرف ما يشتي منه ومتى يرفع ويخفض ومتى يصنف ويحتجز ومتى يصيح ويغور،
واحد يحتجز وينكر ويحلف ايمان انه ما هو هو والثاني يغوّر ويتبكبك ويصيح يا غارتاه غيروا عليا واحنا قابلين بحكمك يا شعب، وعليها ثمان سنين على نفس النغمة والموسيقى ونفس العازفين المجرمين، والمنافقين من هانا ومن هانك يطبلوا وكل واحد لفريقه، والشعب المسكين المضحوك عليه ضاع بين العصابات يبكر الصبح يلعن شركة النفط وبعد الغداء يلعن العطوان ما عاد درى من غريمه،
المهم خلونا نتفق لو تظهر دبة او قارورة واحدة في السوق السوداء او سيارة صالون بيضاء مدرع لمسؤول او عيال فوق اطقم يلووا في سوق القات اقسم بالله انكم شركاء في النصب والاحتيال وكل واحد اوسخ والعن واوقح واقبح من الثاني، جاء يقلي مخزون البلاد الاستراتيجي الذي امتلى وتعبى من شهر ابريل الى اليوم والذي يكفي سبعة اشهر على الاقل خلص في اربع ساعات والا في اربعة ايام والا في اربعة اسابيع،
د. طه حسين الروحاني
