عرب وعالم

الأربعاء - 09 أبريل 2025 - الساعة 08:49 م بتوقيت اليمن ،،،

إرم نيوز


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع الرسوم الجمركية على السلع الصينية بنسبة 125%، وأكد أن تلك الرسوم "ستدخل حيز التنفيذ فوراً".

وأوضح ترامب أن رفع الرسوم بتلك النسبة في وجه السلع الصينية يأتي بسبب "عدم احترام الصين الأسواق العالمية"، حسب تعبيره.

وفي سلسلة منشورات عبر منصة "تروث سوشيال"، أضاف: "نأمل أن تدرك الصين قريباً أن أيام تمزيق الولايات المتحدة ودول أخرى لم تعد مقبولة أو قابلة للاستمرار".

وإثر إعلان ترامب بشأن فرض رسوم جديدة على الصين، ارتفع مؤشر داو جونز نحو 5%.

وقبل هذا السجال فيما صار يعرف بحرب الرسوم الجمركية كان الرئيس ترامب قد بادر في خطوة أولى من جانبه وضمن سياسات رفع الرسوم الجمركية مع جميع المتعاملين التجاريين مع الولايات المتحدة في مختلف جهات العالم ومنها الصين باختلاف وحيد أن الصين تعد المنافس الاقتصادي الأكبر للاقتصاد الأمريكي في الوقت الحاضر إلى إعلان رسوم جمركية تخص الصين بنسبة 10%.

ترامب وفي ظل عدم التجاوب الصيني وفقا للرؤية التي يراها تجاريا أعاد بعد هذه الخطوة مضاعفة الرسوم من جانبه بإضافة 10% أخرى على بكين ليصبح معدل الرسوم المجتمعة في المرتين 20%، وكل ذلك كان خلال فترة الشهرين الماضيين.

وما حدث الأسبوع الماضي هو التوتر التجاري الأعنف من نوعه في العلاقة المشتركة بين بكين وواشنطن عندما قرر الرئيس ترامب إضافة نسبة 34% إلى مجموع 20% المفروضة في الشهرين الماضيين ليصل المعدل الإجمالي إلى 54% من الجانب الأمريكي منفردا.

وفي بكين اختار المسؤولون الصينيون عدم الاستجابة بالمرة للمبادرات الأمريكية، وحينها لجأ ترامب إلى إعلان تهديده برفعه الرسوم بنسبة 50% في حال عدم التجاوب من قبل نظرائهم الصينيين في أجل أقصاه نهاية يوم الثلاثاء وهو الموعد الذي تجاهله الصينيون مرة أخرى ما دفع الإدارة الأمريكية إلى رفع معدل الرسوم الجمركية المفروضة على الصين إلى هذا المستوى القياسي التاريخي وغير المسبوق في العلاقات التجارية بين البلدين.

إدارة ترامب، على لسان وزير الخزانة سكوت بيسنت، وصفت الصينيين بأنهم "أكبر المخالفين في المنظومة التجارية العالمية".

أما المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفنت فقالت تعليقا على الموقف الصادر من بكين: "الصينيون يريدون إبرام التوصل إلى اتفاق لكنهم لايعرفون كيف يفعلون ذلك".

ليفنت، وفيما يشبه إرسال إشارة طمأنة للشريك والغريم الصيني، قالت إن ترامب سيكون كريما للغاية مع بكين لكنه في المقابل سيكون حريصا على مصلحة الشعب الأمريكي