أخبار وتقارير

الإثنين - 03 يوليو 2023 - الساعة 02:20 ص بتوقيت اليمن ،،،

عمر بلعيد


أستعادة دولة الجنوب أصبح مسألة وقت إلى أصحاب المصالح الضيقةوإلى مكونات الارتزاق الهلامية أنظروا للمقابلة الصحفية للمهندس حيدر أبوبكر العطاس موقع بندر حضرموت العطاس عاصر تاريخ الجنوب، العطاس يضع النقاط على الحروف ويروي هوشلية التوقيع على الوحدة اليمنيةوقال التوقيع من قبل "الامين العام للاشتراكي" وتجاوزوا توقيع العطاس رئيس الحكومة" العطاس قال اتفاقية الوحدة باطلة وتعتبر جزء من خطوات الاحتلال لقد تم التوقيع عليها من جانب واحد و"بطريقة الهوشلية" والنصب والاحتيال .

يواصل العطاس حديثه قائلاً عندما ادركنا الفخ وخديعة الوحدة من خلال الاجتماع الأول بصنعاء حضره الهالك عفاش والهالك عبدالله بن حسين الأحمر الذي قال كلمته المنحطة بأن الجنوب فرع عاد إلى الأصل حينها ادركنا بانهم ثلة من الثعالب الماكرة وقعنا وأوقعنا الشعب الجنوبي في مكرها، العطاس قال قاطعت حديثه وقلت STP الجنوب سيظل أصل وليس فرع الجنوب ليس تهامة الجنوب دخل بوحدة مناصفة في كل شيء .

قال شعرنا بخطورة الفخ وخديعة ونجاسة الزيود الثعالب الماكرةبعدها مباشرة حاولنا الخروج من الوحدة اليمنية" بإقالة البيض الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني لأن حسب دستور الحزب الأمين العام الخلف يجوز له (يلغي) أي توقيع للسلف بما فيها اتفاقية الوحدة رغم موافقة البيض ولكن وجدنا معارضة في داخل الحزب من قبل استخباراتهم المسيطرة على قرار الحزب الاشتراكي بالجنوب وحاولنا التخلص من استخباراتهم بطريقة سليمة" ولكن باغتونا بموجة الاغتيالات .

حيث بدأت اقذر موجة ممنهجة وشهيرة من الاغتيالات للكوادروالقيادات الجنوبية، أتفق عفاش مع الشيخ الأحمر على احتواء القادمين من عدن ومحاصرتهم من خلال إعلان وجود تنظيم ديني (حزب الإخوان) كوجه آخرللمؤتمر الشعبي،بعدها تصاعدت وتسارعت خطوات الضم والالحاق وبلغت ذروتها بأحتلال (الجنوب) عسكرياً احتلال مكتمل الاركان عشية صيف1994لتكتمل خطوات اخطر واقذر فخ وخديعة بتاريخ الجنوب وأنتهت باحتلال الجنوب وطمس التأريخ والهوية .

للأسف بعد اجتياح الجنوب "انتهت هيبة" الدولة التي تعودعليها الشعب في الجنوب وتوقف العمل بالقوانين و"الأنظمة الأمنية" والقضائية والإدارية وحلت محلها الاعراف القبلية المتبعةفي النظام المتخلف بالشمال وتخلت كافة المؤسسات الأمنية عن دورها وانتشرت الرشوة وانتشر الفسادوعاد الثأر القبلي بقوة إلى دولةالجنوب حيث ضاعت حقوق الشرائح الاجتماعية والإفراد الذين لاينتمون للمسميات القبلية وأصبح الانتماء القبلي اللغة السائدة ومعيار لشغل المنصب والوظيفة العامة .

واليوم بفضل الله تعالى ثم بفضل الرئيس عيدروس الزبيدي وكذا بفضل التضحيات الجسيمة لأبناء الجنوب الاحرار هذا بإرادة الله ثم بإرادةشعب الجنوب الصبور التواق للحرية حيث يأتي الانتقالي ليعيد للجنوب مجده وتأريخه وهويته والوطن المسلوب، أيضاً لا نتجاوز الدعم والتضحيات للاشقاء خاصة مملكة الحزم والعزم وإمارات الخير وأصبح أستعادة الدولة مسألة وقت فتأتي رياح الانتقالي بمالاتشتهي سفن الروافض، وأخيراً مرحباً بدولة الجنوب .