كتابات وآراء


السبت - 30 أبريل 2022 - الساعة 12:03 ص

كُتب بواسطة : سميرة الفهيدي - ارشيف الكاتب


الطريق التي كنا نقطعها في ساعتين من عدن إلى تعز قبل الحرب اصبحنا نقطع طريق بديل عنها بعشر ساعات وليست اي طريق انها طريق وعرة وكم هو حجم الخوف الذي يعترينا ونحن نمر بها فحين نكمل هيجة العبد والسائلة الخطرة التي تسبقها نشعر أن عمرا جديدا كتب لنا ..فأي وضع هذا ؟ واي معاناة يعيشها ابناء تعز ؟!

كل شيء لكي يمر تدفع له كلفة وليست كلفة مادية فقط انما كلفة في الوقت والمال والجهد والخوف ..وما يلفت الانتباه أولئك الناس المتطوعين المتواجدين على طول الطريق يردمون الحفر ويعبدون الطرقات وينضمون حركة السير حين تزدحم الطريق ..

اناس يمتلكون الكثير من المسؤولية الاجتماعية والتي قد تفقد احيانا عند المسؤولين عن اصلاح هذه الطريق والذين يشتكي الناس تقصيرهم بالاهتمام بإصلاحها ولم يوفوا بوعود قطعوها.

وليس هناك حل لكل تلك الاشكالية وانهاء معاناة البشر سوى فك الحصار وفتح المعابر الرسمية المؤدية من والى تعز .

وتقتضي المسؤولية من كل فئات المجتمع العمل والمطالبة بذلك .