السبت - 26 نوفمبر 2022 - الساعة 04:07 م بتوقيت اليمن ،،،
كتبه / ابو مرسال الدهمسي
في هذه الأيام يجب علينا ان لاننسى مواقف هذا الرجل الشهيد القائد البطل منير اليافعي (ابواليمامه) الذي لا يعوض ولم تلد النساء مثله،
لم يكن يحمي العاصمة عدن فقط بل وصلت ببطولاته الى أبين والمنطقة الوسطى تحديداً ونجاح الحملة الأمنية التي قادها برفقة القائد البطل عبداللطيف السيد لتطهير المنطقة من عناصر الشر والإرهاب وضبط أكبر مصنع لتصنيع المتفجرات حينها وتسجيل أروع الملاحم والانتصارات البطولية وتنفيذ حملات أخرى لتثبيت الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك تأمين شقره وخنفر بعدد من الكتائب حينها في أواخر شهر يوليو 2017م
حيث تم تنفيذ حملة حتى لمديرية المحفد الذي تم تطهيرها اليوم من قبل القوات المسلحة الجنوبية
لقد تعرض القائد ابواليمامة لبعض العمليات والتفجيرات وزرع العبوات الناسفة في طريقهم كما نشاهد اليوم
وراح حينها عدد من أبطال الحزام الأمني منها بتفجير لغم أرضي زرع في أحد الطرق الفرعية بالمحفد
اليوم مع الانتصارات التي يحققها ابطال قواتنا المسلحة الجنوبية في حملة #سهام_الشرق بعد تطهير المنطقة الوسطى وتحقيق نجاحات وملاحم كبرى بتطهير المحافظة بالكامل، لاتقل هذه الانتصارات عن ماحققه الشهيد القائد ابواليمامة وابومحمد ورفاقهم من الأبطال قبل أعوام الذي بعدها بعام واحد تقريباً بعد ترك بعض الأماكن واستشهاد ابواليمامة عادت هذه العناصر مع اجتياح مليشيا الإخوان للمنطقة الوسطى وصولاً الى شقره والطرية والشيخ سالم بابين
مانريد إيصاله هو تذكر مواقف القائد الشهيد البطل ابواليمامة الذي وصل ببطولته ومواقفه الراسخة الى أبين وأطراف شبوة وإلى أطراف يافع وكرش ولحج !
ثم التركيز على الحملة الكبيرة التي قام بها ووصلت إلى المنطقة الوسطى وتطهيرها، وبمجرد اشهر عادت إليها بعد تضحيات قدموها وملاحم بالدم سطرها (ابواليمامة) والقائد عبداللطيف السيد والأبطال معهم !
يجب التركيز على مواصلة حملة سهام الشرق وتأمين المنطقة وأبين أمنيا وعسكريا والحفاظ على انتصاراتنا التي حققتها قواتنا فالتضحيات ودماء الابطال غالية !
رحم الله القائد الفذ (ابواليمامة) الذي عاش ثائرا يواجه بصلابة وثبات قوى الشر والاحتلال والإرهاب، فها هو اليوم أكثر حضوراً بيننا، يعيش في قلوبنا وسيظل خالداً في ذاكرة شعبنا، قل أن يجود الزمان بمثله، فسلام عليك "ابواليمامة" في الخالدين، وتقبلك الله مع النبيين والصديقين والشهداء ، وحسن أولئك رفيقا !.