أخبار وتقارير

السبت - 25 يونيو 2022 - الساعة 04:38 ص بتوقيت اليمن ،،،

عهد الخريسان

موضوع التقطعات في الصبيحة إشكالية سلمنا بها بغض النظر عن اسبابها ولماذا الان بالتحديد شاعت الظاهرة لكنها تظل إشكالية محدودة غير مستعصية على الحل وحجمها محدود بمقارنة بحجم القوات التي تمتلكها الدولة من أحزمة أمنية والوية عمالقة إستطاعت ان تهزم مليشيا الحوثي النظامية على ما وراءها من دعم الا تستطيع أن تتصدى لجماعة مخربين منبوذين لا حاضنة لهم؟!!!.
يا سادة إن كان هناك إشكالية فلا تكمن في القدرة على التصدي لقطاع الطرق ولكن في نوايا التصدي لهم؟!!
فكل الجهود مع الأسف الشديد يغلب عليها طابع النزعة النخبوية في بلد صارت هذه السياسة هي الغالبة في تعاطي النخب مع بعضها!!!!. فالصراع النخبوي تتسع دائرته لدرجة التي اصبحت فيها الدائرة تحتوي وتغذي بل وتجند كل مشاكل البلد لتوسيع تلك الدائرة!!!.

أما أن صدقت النوايا وكان تامين الوطن والمواطن هو هم النخب الاول فإن الحل سهل وفي المتناول ومن الحلول مقترح أطرحه أن تشكل غرفة عمليات مشتركة من السلطة المحلية في المحافظة و المديرية ومشائخ الصبيحة والحزام الامني والوية العمالقة يتراسها محافظ المحافظة كممثل عن المحافظة ورئيس اللجنة الامنية فيها يعطى له مطلق التصرف وتكون تحت يده كل الامكانيات ويشرف ويوجه كل التحركات الميدانية لعملية التصدي ضمن خطة يضعها ويكون المسؤول عنها في حالة فشلها.
فريق عمل ينسجم مع بعضه ويمتثل لقيادته يكون هدفه القضاء على قطاع الطرق هؤلاء وليس الاستغلال النخبوي للظاهره وتبادل إتهامات الفشل فما يفشل الجهود هو محاولة افشالها وليس قصور قدرتها!!!، ولعلي هنا اتساءل كيف لقيادات تسعى لارساء قوائم دولة وتزعم أن لديها الامكانية لذاك أن تعجز ان تتصدى لمجموعة قطاع طرق ولكنها النوايا وصدقها كما اسلفنا تضع اصحاب المزاعم على مفترق طرق لتجيب عن ابرز الاسئلة الراهنة ما هو افق النخب السياسية في بلدنا؟! هل الدولة أم الكيان؟!